أنا مثل الرواية لها أبواب وفصول ونهاية

أنا مثلـــــــ الرواية لها أبوابـــــــ وفصولــــــ ونهايةةةة .... وأنتــــــــ وأنتي وكلنـــــا رواية ستنتهي يوما مااااا

أصحو وأنام ،،، أشرب وآكل الطعام ،،، أصمت مره وأتكلم مرات
وأتقلب في المشاعر فأحب مرة وأستاء مرات
أتواجد ثم أهربــــ في كهفي ودائرة همي مرات ومرات
وأما أن أواجه نفسي وأختلي بها ساعة أو ساعات فهذا محالــــ
ولم أسألها مرة من أنتي يانفس ومن أين جأتي ولما وإلى أين تمضين

فهذا الذي أهرب منه ولم أفعله لا مرة ولا مرات
بل اعتدت الهروب منها والفرار ثم التشاغل ببعض التوافه والملهيات
استهلكت أيام عمري في استهلاك العمر نفسه وكم كان همي
تضيع يومي وكأني أعطيت العمر لأضيع العمر كيف ما أشاء
أجري خلف مستقبل لعلي أبلغ آمالي وأصلح نفسي وأسطر

ما جاش في صدري وما لم أجرأ كتابته في صفحة ذكرياتي
مستقبل أوهمت به نفسي كما فعل غيري مبتدأً بكلمة سوف
وكلمة سوف لا تبني بيتا او ترسم لوحة او تحقق حلما
والمستقبل إن أتى وأصبح حاضراً شحت عنه بوجهي
وبحثت عنه غيره واسميته المستقبل القادم

آمال وأماني وأحلام وكأنها سراب لا يلمع إلا من بعيد
وكم شقيت بواقع لا أرتضيه ومستقبل لا أصل لما فيه
سبحان الله أوجدت لهذا ... لأطارد السراب ... وهل هناك من أدرك سراب ؟
راجعت حساباتي بعد كل هذا الهروب وكل هذه السنين وسألتها ! مالذي أضعتي ؟
أين الطريق وتغير المسير واختيار الوجهة ومالصير
يمينا لا يفيد ... شمالا لا يجدي ... هنا او هناك لن يريح

لحظة لحظة لحظة
قف معي لحظة نعم إني أستوقفك فجأأأة فقد انتبهت
إنني ابحث عن طريق ولعلك مثلي تبحث عن الطريق
ولكن الطريق على الأرض ينتهي بإغلاق
والفضاء من حولنا محدود
إذن هو طريق واحد لا غير ولا بديل ولا مثيل
ياه هذا هو ما ضاع منا في كل هذه السنين

معرفة الطريق الموصلة للسعادة وراحت النفس والغاية من الوجود
لنرجع كلنا لأنفسنا ونسألها
من أين جئنا ولما خلقنا وأين سيؤول المصير ؟
فإن أجبت على هذه التساؤلات بصدق فألزم الإجابة وأقرنها بالعمل
وأعرف غاية الخلق وسر الوجود
وأجعل من التواصل مع خالقك أقرب طريق بعبادة
يشعر القلب فيها بحلاوة ذلك المسير
كن قويا بربك وغنيا به عن غيره ومن سواه
تميز بإتصالك به وأخرج عن المألوف وناجه وأسأله فهو ربك
تملق بين يديه واستمسك بطاعته تستغني به عن كل ما دونه
إنه الحب والطاعة والخضوع والرغبة والرهبة والرجاء والعمل
إنه الله أقرب قريب

وتذكر بأني وإياكــ رواية لها أبواب وفصول ولها نهاية واااحدة لا نهايات
فأختر كيف ستكون نهاية تلك الرواية
ودمتم بصحة وعافية ولا خلا منكم مكان ولا عدم

كلامتك شوشو اثرت فيا مشكورة حبوبة

اهلا وسهلا ونورتي غاليتي

من يوم يومك مواضيعك هادفة وحلوة شوشو

ربي يوفقك يا رب.... مشكورة عالمشاركة الحلوة

تقبلي مروري شوشو...............هشامو

اسعدني مرورك اخ هشام